وفي مقدمتهم آلاف الأطفال والنساء… الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لمقتل عدد كبير من المدنيين في غزة

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه إزاء فقدان عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك آلاف الأطفال والنساء، في الهجمات الإسرائيلية على غزة،
وجاء هذا في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل”.

كما رحب الاتحاد الأوروبي ببدء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تشمل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطة بشكل كامل وتمديدها لفترة أطول، كخطوة أولى نحو إنهاء الوضع الإنساني المروع المستمر في غزة.

ولفت البيان أيضًا، إلى أنه “عقب العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، اضطر أكثر من مليون شخص لترك منازلهم بدون وجهة محددة، وفي الوقت نفسه، يُعتبر التصعيد غير المنضبط لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أمرًا غير مقبول”.

وأكد البيان أن “حماية المدنيين في غزة وضمان وصول غير معوق إلى الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى احترام الأماكن المحمية مثل المستشفيات والمدارس، هي التزامات قانونية”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن لرعب واحد أن يبرر آخر، ويجب تغيير المسار الحالي لصالح الشعبين”.

وأوضح البيان أن “حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد نحو سلام مستدام وتحقيق الأمان والازدهار للاتحاد الأوروبي وإسرائيل وفلسطين”.
وأشار إلى أن “من واجب المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة لتحقيق ذلك”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي دعم دفاع إسرائيل عن نفسها من خلال الامتثال للقانون الإنساني الدولي منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.