وفد مخابراتي عراقي يلتقي بوفد من الإدارة السورية ورئيس جهاز الاستخبارات في دمشق لبحث أمن الحدود
عُقد اجتماع رفيع المستوى في دمشق بين وفد عراقي برئاسة حميد الشطري، رئيس جهاز المخابرات العراقية، وأعضاء الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك أحمد الشرع، قائد الإدارة، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية، وأنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات السورية.
وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة على الساحة السورية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس كما وصفته العراق، بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي، وذلك ما دفع السلطات العراقية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الحدود.
وفي سياق تعزيز الأمن، قامت السلطات العراقية بتعزيز وسائل المراقبة على الحدود، خشية تكرار السيناريو الذي حدث في 2014 عندما تسلل عناصر من تنظيم الدولة “داعش” بين البلدين، مما أدى إلى سيطرتهم على مساحات واسعة.
وقد شكلت الدول الغربية تحالفًا دوليًا بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة “داعش”، مما أسفر عن هزيمته في عام 2017، إلا أن بعض عناصره لا تزال موجودة في مناطق مختلفة.
وأعرب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في وقت سابق عن قلقه من إعادة تنظيم صفوف داعش بعد استيلائه على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري، كما حذر من خطر هروب عناصر التنظيم من السجون السورية، وكذلك من الوضع المتدهور في معسكر الهول الذي يضم أسر وعائلات عناصر داعش، مما يهدد الأمن في كلا البلدين.
