وفد تركي- روسي يناقش سبل استمرار وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” ومنع أي عمل عسكري من “تحرير الشام”
أفادت صحيفة “الوطن” المقربة من حكومة نظام الأسد، اليوم الأحد 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، نقلاً عن مصادر “مطلعة”، إن الوفدين التركي والروسي المشاركين في الجولة 22 من مباحثات “مسار أستانا” بشأن سوريا، المقرر انطلاقها غداً.
سيتوليان مناقشة سبل استمرار وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” ومنع أي عمل عسكري من “هيئة تحرير الشام” يهدد استقرار المنطقة.
وتابعت المصادر أن “التفاهمات” مع تركيا دفعتها إلى إجراء ترتيبات بينها وبين فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”، لفرض الاستقرار في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.
وقبيل اجتماع أستانا، وعقب تهديدات للهيئة بتنفيذ عملية عسكرية باتجاه مناطق قوات نظام الأسد، أشارت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية أجرت خلال اليومين الماضيين مفاوضات مع الهيئة.
وذلك لأخذ تعهد منها بإلغاء عمليتها العسكرية، مؤكدة أن “تحرير الشام” وعدت بالفعل أنقرة بوقف نشاطاتها التصعيدية وسحب بعض التعزيزات العسكرية التي استقدمتها مؤخراً إلى خطوط الجبهات.
ومن الجدير بالذكر أن المصادر اعتبرت أن إجراءات أنقرة تهدف إلى منع انهيار مسار “أستانا”، والحيلولة دون انجرار المنطقة إلى موجة عنف تدفع مزيداً من اللاجئين إلى تركيا.