وساطة عراقية بين أنقرة وحكومة نظام الأسد
أكد رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني”، أنّ حكومته تعمل على المصالحة بين تركيا ونظام الأسد، مشيراً إلى أنّه “قريباً سنرى بعض الخطوات في هذا الصدّد”.
وأوضح “السوداني”، أنه على اتصال مع رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، والرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”.
مشيرًا إلى دور بلاده في اتفاق التطبيع بين طهران والرياض، موضحاً أنه “نحاول التوصل إلى أساس مماثل للمصالحة والحوار بين النظام السوري وتركيا”.
ولفت إلى أن العراق “بذل الكثير من الجهود بشأن النظام السوري، وبشكل خاص لاستعادة مقعده في الجامعة العربية”، مؤكداً على أنه “نفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها تركيا فيما يتعلق بالحوار والمصالحة مع النظام السوري.
وأكد “السوداني” أن “مصادر التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وتركيا تنبع من المناطق السورية التي لا يسيطر عليها نظام الأسد”، مشيراً إلى أن “هناك مصلحة مشتركة في تقريب وجهات النظر للتوصل إلى توافق وحل قضايا الخلاف والتركيز على القضايا المشتركة”.
يذكر أن تركيا أكدت سابقًا، على 4 شروط للسير في عملية التطبيع مع حكومة نظام الأسد، تشمل تعديل الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، وإجراء انتخابات عادلة في سوريا، تشمل جميع الأطياف السورية، بهدف تشكيل حكومة شرعية وممثلة لجميع السوريين.
وكانت أنقرة قد اشترطت على نظام الأسد عودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان إلى بلادهم، وضمان ذلك وفق مذكرة خطية.