إقليمي ودوليالأخبار

وسائل إعلام عبرية: الجيش الإسـ.ـرائيلي يستعد لعملية برية في رفح جنوب قطاع غـ.ـزة

ادعت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل قد أبلغت عددًا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح”.

وأفادت أنه وفقًا لمطالب مصر والولايات المتحدة، فإن العملية البرية في رفح لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني؛ الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا.”

ولفتت الهيئة، إلى أنّ “الجيش والأجهزة الأمنية يعتزمان صياغة خطة لإخلاء السكان من رفح، حيث يدرسان تطبيق أحد الخيارين؛ إما إخلاء المواطنين إلى خان يونس شمال رفح، أو السماح بعودة عشرات آلاف النازحين إلى رفح لمنازلهم في شمال قطاع غزة”.

وفي السياق نفسه، أفادت قناة (12) العبرية بأن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، أخطر وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، خلال لقائهما الذي جرى يوم الخميس في إسرائيل، بأن العملية في رفح قد تبدأ في غضون أسبوعين على الأقل”.

وبدورها، أوردت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الجيش “قد وافق بالفعل على العملية البرية في منطقة رفح”.

ووفقًا للصحيفة، “صادق الجيش الإسرائيلي بالفعل على الخطة المعدة للمناورة البرية في رفح، والتي تشمل أيضًا إخلاء المدنيين من المنطقة”.

وكان “نتنياهو”، قد طلب سابقًا من الجيش إعداد “خطة لعملية عسكرية واسعة” في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة “حماس”، وفق تصريح مكتوب لمكتبه.

ويوم الخميس، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، “جون كيربي”، إلى أن “أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف مليون، فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون الأخذ في الحسبان واجب سلامتهم، ستكون كارثة، ولن نؤيدها”.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى