أعلنت صحيفة “الوطن” الموالية، أنّ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، سيحط في العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره العراقي فؤاد حسين.
ووفقًا للصحيفة، فإنه من المتوقع أن يلتقي المقداد بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كما سيعقد لقاء مع نظيره فؤاد حسين، وستركز المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة.
ويتوقع محللون سياسيون أن الزيارة لن تحمل أهمية بالنسبة إلى نظام الأسد، وكذلك بالنسبة للعراق، التي تعيش هي اﻷخرى مناخ سياسي واقتصادي هش، وإنما تأتي في ظل الترويج “ﻻنتعاش النظام” عقب عودته إلى “جامعة الدول العربية”.
ووفقا لبعض التحليلات، فإن جدول اﻷعمال الذي أشارت إليه صحيفة “الوطن” الموالية، تحت عنوان؛ “تعزيز العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة”، تشير إلى أنها ﻻ تحمل أجندة واضحة ستنعكس على النظامين إيجابًا خاصة في غياب لحضور “فريق اقتصادي”.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية العراقي أكد في تصريحات سابقة له أن العراق أسهم بشكل فاعل في عودة سوريا (النظام) لمقعدها في الجامعة العربية.
وقال حسين، إن “رجوع سورية لمقعدها يساعد في الاستقرار الأمني فيها والدول المجاورة لها”. بحسب زعمه.
