صرّح وزير الداخلية الإيراني، “أحمد وحيدي”، في تصريحات صحفية مساء أمس الأربعاء، بأن “الانفجار الثاني وقع خلال تجمع المواطنين لإنقاذ ضحايا الانفجار الأول”.
وأضاف الوزير “أحمد وحيدي”، قائلاً: “هذه المؤامرة الجديدة هي استمرار للمؤامرات السابقة ضد إيران”، مؤكدًا أن “الرد على هذا العمل الجبان سيكون حاسمًا”.
كما شدد “وحيدي”، على أن “قتل الأطفال والنساء هو رد على الصفعة التي تلقاها الكيان الإسرائيلي من محور المقاومة”.
وبدوره، أكد الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” قائلًا: “الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي”.
وحتى هذه اللحظة، ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجارين اللذين وقعا في الطريق الواصل إلى مقبرة “قاسم سليماني” في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران إلى 103 قتلى وأكثر من 141 جريحًا.
ووفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية، أفاد مصدر مطلع بأن “4 ضباط شرطة” كانوا ضمن القتلى في الحادث الإرهابي في محافظة كرمان، جنوب شرقي إيران.
يذكر أن رئيس هيئة الطوارئ الإيرانية، أشار إلى أن بعض المصابين في حالة خطرة، مما يتوقع ارتفاع عدد الضحايا، وقد تم نقل الجرحى إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج.
