وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد ينفي “كل ما يشاع عن توتر أو خلاف” بين سوريا وإيران
نفى وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، أمس الثلاثاء 4 حزيران/ يونيو، صحة “كل ما يشاع عن توتر أو خلاف” بين سوريا وإيران.
وصرح المقداد، أنه شدد خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري، في دمشق، على متانة العلاقة بين سوريا وإيران.
وكما أشار خلال مؤتمر صحفي مع باقري، إلى أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران، والتعاون المستمر لتعزيزها.
وجدد المقداد حول التطبيع مع أنقرة، على التأكيد على أن سحب القوات التركية من سوريا، شرط أساسي بالنسبة إلى حكومة نظام الأسد للحوار.
ولقد أضاف المقداد أن تركيا لم تف بأي من تعهداتها السابقة، ولا تزال تدعم “القوى الإرهابية” المسلحة في سوريا.
لفت باقري من جهته، إلى أن إيران وسوريا حليفتان تربطهما علاقات وثيقة، وتعتبران “ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”.
وذكّر الوزير الإيراني، بأن بلاده كانت دائماً إلى جانب دمشق في محاربة “الإرهاب، وفي دعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية”.
