التقارير الإخبارية

وزير الخارجية التركي يكشف عن تنسيق مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين السوريين

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تفاصيل خريطة الطريق التركية، لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

 

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “HABER TURK” المحلية، يوم أمس الأحد، تطرق خلالها إلى ملف الانتخابات، وعودة اللاجئين، والمحادثات مع نظام الأسد في موسكو.

 

وقال جاويش أوغلو: إن ملف الهجرة يتم حله من خلال التفكير في كيفية إدارته، لا بالتصريحات العنصرية والتحريض على الكراهية، في إشارة إلى الشعار الذي ترفعه المعارضة التركية في حملتها الانتخابية.

 

وأضاف: “أعدنا 550 ألف لاجئ إلى سورية، لكن هذا الرقم لا يكفي، وسنرسل المزيد، ونحن نتعامل مع النظام السوري بهذا الخصوص، ومن أجل ذلك ذهبت إلى موسكو أثناء الانتخابات”.

 

وأكّد جاويش أوغلو أن تركيا مصممة على إعادة اللاجئين السوريين، مضيفاً: “لكن ذلك يجب أن يتم بطريقة تحترم كرامة الإنسان، وبعد تأمين العودة الآمنة، وإعداد البنية التحتية، وضمان سلامة حياة العائدين”.

 

وتابع “نحن نعد خريطة الطريق لهذا العمل، تتضمن تنشيط العملية السياسية، وتطهير سورية من الإرهاب، وإعادة اللاجئين بأمان”.

 

كما أشار إلى أن أكراد سورية اللاجئين في تركيا، لا يريدون العودة إلى بلادهم بسبب الإرهاب

 

وشدّد وزير الخارجية التركي أنه “لن يكون من الصواب إرسال اللاجئين دون التعاون مع الأسد لضمان سلامة حياتهم”.

 

ودعا جاويش أوغلو المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في خريطة الطريق هذه، ودعمها.

 

وبحسب ما ذكر جاويش أوغلو فإنه خلال الاجتماع الأخير مع نظام الأسد، تم الاتفاق على تشكيل لجنة لإعداد خريطة الطريق وتقديمها إلى وزراء الخارجية، تتضمن خطوات لإعادة اللاجئين.

 

واعتبر جاويش أوغلو أنه ليس من الصواب القول إننا سنرسل 100% بالكامل، لوجود حاجة لليد العاملة في القطاع الزراعي والصناعة وغيرها في تركيا.

 

وزعم أنّ “هناك الكثير من السوريين الذين يحتاجون إلى العودة، سنقوم بإرسالهم بأمان، وبدأ العمل على خريطة الطريق، وخلق فرص لهم للعودة إلى المنطقة الآمنة”.

 

وختم الوزير التركي، أنّ بعض الدول مثل قطر والسعودية أيدت الخطوات التركية في “المناطق الآمنة” شمالي البلاد، مضيفاً: “الآن سيدعمون عودة السوريين إلى المناطق التي يسيطر عليها الأسد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى