إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

وزير إسرائيلي يدعو لقصف غزة بـ “قنبلة نووية”

أثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي “عميحاي إلياهو”، موجة غضب عالمية بالإضافة إلى سخط أهالي الأسرى الإسرائيليين، بدعوته إلى قصف القطاع بقنبلة نووية، كما تسبب في انتقادات للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

حيث صرح خلال رده على سؤال في مقابلة مع راديو “كول بيراما”، اليوم الأحد 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب لياهو: “هذا أحد الاحتمالات”.

وأضاف: “عليهم (حركة حماس) أن يستجدوا لإعادة المختطفين، ماذا يعني مختطفون؟ في الحرب يُدفع الثمن، لماذا حياة المختطفين أغلى من حياة الجنود؟!”.

وردًا على تصريحه، علقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، عبر بيان: إنه “تصريح صادم”، مضيفةً: “نطالب رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية ضد أي وزير يرغب في إيذاء المختطفين والمفقودين”.

وتابعت: “الوزير الذي يدعو إلى قتل جميع المختطفين والمفقودين يجب أن يدفع الثمن اليوم”، كردة فعل غاضبة على تصريح الوزير.

وينتمي إلياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

فيما قالت حركة “من أجل نزاهة الحكم في إسرائيل” (خاصة)، في بيان، إن “تصريح الوزير إلياهو يمثل تخلي الحكومة الكامل عن التزامها الأساسي بإعادة المختطفين والمفقودين”.

 

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت “حماس” ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وأشارت الحركة أن “كل كلمة يتفوّه بها ظاهريا تعكس موقف الحكومة، وعندما يتمّ التلفظ بمثل هذه الافتراءات، فإن الضرر الذي يلحق بالحكومة الإسرائيلية ودولة إسرائيل يكون هائلًا”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته الهمجية في ظل دعم أمريكي مفتوح وغير مسبوق، ما أدى إلى أضرار هائلة الأرواح والبنية التحتية لقطاع غزة، حسب التحذيرات المتكررة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى