التقارير الإخبارية

” وزارة الدفاع الأمريكية تدرس سيناريو عسكري في سورية والتركيز على مناطق انتشار الميليشيات الإيرانية

بعد ارتفاع وتيرة التحرك الامريكي في سوريا ونشر مراكز دراسات خطة الحزام السني العشائري أفادت تصريحات رسمية أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس بشكل جدي سيناريو عملية عسكرية في سورية. وأفاد المصدر الدبلوماسي الرفيع بأن الإدارة الأمريكية الحالية لديها رغبة في تغيير الواقع الميداني في سورية، ومن المحتمل أن يتركز هذا التدخل على شمال شرق البلاد حيث انتشار الميليشيات الإيرانية. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، مع زيادة التدخل الروسي في الحرب الأوكرانية وبدء الجيش الأوكراني هجومه المضاد.

 

ويذكر المصدر أن واشنطن تجري محادثات مع دول إقليمية بهدف التوافق على خطوات محتملة في الملف السوري، مما دفع الميليشيات المدعومة من إيران وخاصةً حزب الله اللبناني إلى الاستعداد لمثل هذا السيناريو.

 

وفي إطار جهود تحقيق التغيير في الخريطة السورية، انخرطت قوات التحالف الموجودة في سورية في محادثات مع قيادات عشائرية عربية تابعة للمعارضة السورية. وأُبرز هنا دور أحمد علوش، القائد السابق للواء ثوار الرقة، حيث تهدف هذه المحادثات إلى إعادة هيكلة الفصيل وتوفير الدعم له، بغية تحقيق تغيير في الوضع الراهن.

 

في إطار ذلك، أكدت وثيقة استخباراتية أن أقوى الميليشيات الإيرانية في سورية تحضر لاستهداف الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويجعل التدخل الأمريكي واردًا بقوة.

 

وفي سياق متصل، أصدر وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، تحذيرًا للقوات الأمريكية المتواجدة في سورية خلال زيارته لطهران. حيث طالبها بالانسحاب من الأراضي السورية، مشيرًا إلى “خبرة الشعب السوري” بطرد المحتلين ورفض التدخلات الأجنبية.

 

يُشار أيضًا إلى أن النظام السوري قد نشَّط وحدات عسكرية في ريف دير الزور قبل عدة أسابيع، بالتزامن مع هذه التطورات، بهدف تعزيز حضوره في شمال شرق سورية وتقديم الدعم للميليشيات المدعومة إيرانيًا.

 

هذه هي النقاط الرئيسية التي تم تغطيتها في المقال، وتُلخص التحركات والتطورات الحالية في سورية والتداعيات المحتملة لعملية عسكرية أمريكية في المنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى