وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ” تتوعد “بالضرب بيد من حديد على كل يد تريد العبث في أمن وأمان” مناطق شمال غربي سوريا
توعدت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، اليوم الأربعاء 15 آيار/ مايو، العاملة بمناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، بـ”الضرب بيد من حديد على كل يد تريد العبث في أمن وأمان” مناطق شمال غربي سوريا، وجرها إلى “الفتنة”.
حيث جاء ذلك في بيان مصور، لوزير الداخلية محمد عبد الرحمن، عقب توتر شهدته إدلب، إذا إطلاق نار لتفريق محتجين اعتصموا أمام “المحكمة العسكرية”، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة.
وظهر عبد الرحمن في التسجيل المصور، محاطاً بعسكريين وعناصر مدججين بالأسلحة، وأكد: “لن نسمح مهما كلفنا الأمر بشق الصف وهدم ما تم بناؤه وإثارة الفتن وحرف البوصلة عن مسارها الصحيح”.
واتهم عبد الرحمن، فئة من المتظاهرين “بتجاوز الحد”، بما في ذلك عبر “عرقلة السير والشغب والسب والشتم وإزعاج الأهالي”، ظناً منهم أن “سكوتنا ضعف”.
وكانت الوزارة، ذكرت في بيان أمس، أن قيادة شرطة إدلب تدخلت لفض نزاع بعد “اعتداء” معتصمين “بالضرب وإطلاق نار” على وجهاء وصلوا خيمة الاعتصام للحوار مع المحتجين إثر شكاوى ضدهم، لكن المتظاهرين “اعتدوا” على عناصر الشرطة وأصيب أكثر من ستة منهم، ما استدعى تدخل مديرية الأمن العام.