أصدرت وزارة الداخلية التركية بيانًا توضح فيه أنها أجرت تحقيقها بخصوص قيام مجموعة تعرف عن نفسها باسم “انتفاضة تركيا” على التلغرام بالدعوة للتظاهر في منطقة سلطان بيلي في إسطنبول ضد وجود اللاجئين السوريين.
حيث قامت هذه المجموعة “انتفاضة تركيا” بتسريب البيانات الشخصية للاجئين السوريين المقيمين في تركيا.
وأوضح بيان الوزارة أن مدير هذه المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي هو الطفل أ. ب. وهو قاصر بعمر 14 عامًا، وتم تسليم الملف لمديرية الأطفال في إسطنبول للتعامل معه.
كما أشارت الداخلية، إلى أنها لن تتهاون مع جميع الأشخاص الذين يحاولون خلق الفوضى في البلاد، مؤكدة أنها ستلقي القبض عليهم وستسلمهم للعدالة.
يذكر أن حسابات مناهضة للسوريين، نشرت ملفًا يحتوي على بيانات شخصية لأكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
ويتضمن الملف معلومات حساسة مثل الأسماء وأرقام الهويات والعناوين، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن استخدام هذه البيانات ضد اللاجئين.
والجدير بالذكر أن هذه التسريبات، تثير مخاوف بشأن حماية البيانات الشخصية وأمن اللاجئين في تركيا، وسط دعوات للحكومة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق اللاجئين وضمان عدم استغلال بياناتهم.
