وحدات الرصد التابعة للمعارضة السورية تشكك في صحة تخفيض روسيا 50% من قواتها في سوريا
شككت مصادر عاملة ضمن وحدات الرصد التابعة للمعارضة السورية، في صحة “وثائق مسربة” تحدثت عن قرار روسيا تخفيض دعم المجموعات التابعة لها في سوريا بنسبة 50%، مؤكدة أن معظم ما ذكر ضمن الوثائق “معلومات مغلوطة”، ولا يوجد أي تطبيق فعلي على الأرض لما ورد فيها.
ونفت المصادر صحة المعلومات الواردة في إحدى “الوثائق المسربة” المتعلقة بتخفيض رواتب المتطوعين في “الفيلق الخامس” من 200 إلى 100 دولار، مؤكدة أن هذا الراتب كان معتمداً منذ بدء التطوع ضمن المليشيات المدعومة من روسيا، ولم يزدد “أبداً”.
ورأت المصادر أنه في حال تطبيق القرارات الواردة بشأن اختصار دعم “الفيلق الخامس” بنسبة 50%، فسوف يكون في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات دمشق وروسيا والمليشيات الإيرانية.
وأكدت المصادر أن محاور القتال على جبهات أرياف حلب وإدلب وحماة لم تشهد أي تقليل في أعداد القوات والمليشيات المدعومة من روسيا مطلقاً.
وأوضحت المصادر أن الأنباء المتداولة بشأن تخلي “لواء القدس” عن الدعم الروسي “غير صحيحة”، لأن المليشيا لم تتلق أي دعم من الروس منذ قرابة أربع سنوات، وجميع ارتباطاتها إما مع الإيرانيين وإما مع دمشق، وفق “العربي الجديد”.
