التقارير الإخباريةمحلي

والأسد يستثمرها ماديًا…درعا تواجه مخاطر الألغام

أعرب مزارعون في محافظة درعا جنوبي سوريا، عن مخاوفهم من انفجار الألغام خلال عملهم في الزراعة بأراضيهم، في ظل استمرار خطر الألغام بعد خروج فضائل المعارضة عام 2018.

كما أوضح أحد وجهاء بلدة الكرك، أن أي جهة لم تنشط لنزع الألغام، ولم تجرِ أي عملية تمشيط من قبل قوات دمشق أو المنظمات الدولية المتخصصة، فيما تلقي الألغام بظلالها على المدنيين في الوقت الحالي.

بدوره أحد المزارعين الذين استأجروا أرضًا زراعية في بلدة جلين غربي درعا، إن مالك الأرض استعان بوحدات هندسة “الفرقة الرابعة”، لتمشيط أرضه من الألغام مقابل أجر مالي، إلا أنه يخشى انفجار الألغام خلال عمله فيها.

فيما أكد قيادي في فصيل محلي بمدينة طفس، أن بعض الفصائل المحلية عملت على تفجير الألغام المرصودة، لكن خطر الألغام المخفية التي زرعت بطريقة عشوائية دون خرائط تحدد أماكن وجودها لإزالتها يبقى مستمرًا، لافتًا إلى أن هناك ألغام زرعت حديثًا بريف درعا الغربي.

 

ويتهم ناشطون حقوقيون قوات ميليشيا الأسد بإهمال تنظيف الألغام في المنطقة وغيرها في سوريا، بل العمل على استثمارها من خلال الميليشيات كمصدر مالي، بطريقة ابتزازية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى