واشنطن عقب فرض عقوبات طالت نظام الأسد: لن نطبع معه ولا نشجع أي جهة على ذلك
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تطبع مع نظام الأسد في سوريا ولا تشجع أي جهة على التطبيع معه، في إشارة إلى حركة التطبيع العربية التي تقودها الإمارات، وقد شملت مؤخرا إعادة فتح سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “سنواصل استهداف تجار المخدرات وأولئك الذين يقدمون الدعم لحرب نظام الأسد الشرسة”.
وتأتي هذه التصريحات الأمريكية، عقب قيام الولايات المتحدة وبريطانيا، الثلاثاء، بفرض عقوبات مزدوجة طالت شخصيات مرتبطة بتجارة الكبتاجون من سوريا، منهم أقرباء لرأس النظام بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطقة باسم الحكومة البريطانية قولها إن “عائدات نظام الأسد من الكبتاغون 57 مليار دولار أمريكي سنويًّا”، مؤكدة سعي بريطانيا لتقليل الفوائد والأرباح التي يجنيها النظام من تصنيع وتجارة المخدرات.