هيئة الجولاني تخسر جميع أذرعها بمناطق الدرع والغصن
بعد أن بغت هيئة تحرير الشام وحاولت العام الماضي، فرض سيطرتها على مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، ووصلت حينها إلى محيط مدينة اعزاز، حيث جرى اشتباك مع الجيش الوطني في كفر جنة، لردع عناصر الجولاني، ومنعهم من السيطرة على المنطقة.
يواجه الجولاني اليوم، ضغوطًا كبيرة في إدلب، من خلال المظاهرات اليومية التي تُطالب بإسقاطه وحماية إدلب والجبهات، بقيادة ثورية وطنية جديدة، غير ملوثة بدم الشعب السوري.
بدأت هيئة تحرير الشام تخسر جميع أذرعها في المنطقة، ممن كانت تعول عليهم في تسلطها وجبروتها وبغيها على أبناء المناطق المحررة.
وآخرها “تجمع الشهباء” الذي استقال قائده “أبو توفيق تل رفعت”، وانسحبت منه مجموعات الزنكي ومن بقي من أحرار عولان والفرقة 50 وصقور اعزاز، في محاولة للانضمام إلى صفوف الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري.
يذكر أن الجبهة الشامية كانت المستهدف الأول والرئيسي من قبل هيئة الجولاني، لا سيما أنها كانت صخرة تعثر طريقه وطموحه، في بسط سيطرته على كامل المناطق المحررة.
تتسارع اليوم تلك الفصائل المفككة التي كانت ذراع الجولاني في المنقطة لتنضم وتنضوي تحت رايات الجيش الوطني ومعظم تلك الفصائل تتفاوض لدخول الجبهة الشامية ولتعود قوة الشامية بمنطقة الباب شرقي حلب بعد انضمام أحرار عولان
كما عاد أبناء تل رفعت لمكانهم الصحيح، واختاروا طريقهم القويم، ليكونوا عوناً لقوات الجبهة الشامية، في نشر السلم والأمن والأمان والاستقرار في المناطق المحررة.