أبدت “هيئة التفاوض السورية” رغبتها في انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعدما طلبت روسيا ونظام الأسد تغيير مكان الاجتماعات المقرر في جنيف.
وأكد رئيس هيئة التفاوض ”بدر جاموس”، أنه طرح على الأمم المتحدة والرياض رغبتهم في أن تكون الاجتماعات في العاصمة السعودية، بداية المفاوضات بعد رفض جنيف.
وأضاف “جاموس”، أنه “من الأولى أن يتحدث المبعوث الأممي “غير بيدرسون” مع السعودية أولًا حول رغبتها في استضافة اجتماعات اللجنة الدستورية قبل أن يقدم هذا الاقتراح”.
وقال رئيس هيئة التفاوض: “نحن نتشرف بانعقاد الاجتماعات في الرياض التي تمثل عمقنا العربي، وقد دعمت الشعب السوري منذ اليوم الأول للثورة”.
وأشار إلى أن النظام يحاول أن يلعب لعبة الأماكن وأن يكون الاجتماع في بغداد، ولكن الأهم: هل هو يريد فعلاً مناقشة الدستور والحل السياسي، أم الاستمرار بطريقة اللعب بنقل الاجتماعات من مكان إلى آخر؟”.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد دعا الأسبوع الماضي إلى إعادة تفعيل عمل اللجنة الدستورية السورية، بالتزامن مع محاولات المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” الحصول على توافق لعقد الجولة 9 منها في جنيف نهاية شهر نيسان القادم.
وبدوره، أكد الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، بالذكرى 13 لانطلاق الثورة السورية، أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي يبذلها “بيدرسون”، داعياً لإعادة تفعيل اللجنة الدستورية بشكل فوري.
يذكر أن اللجنة الدستورية، تشكلت عام 2019، وتتكون من 150 عضوا بالتساوي بين المعارضة والمجتمع المدني والنظام، وعقدت 8 جولات في جنيف دون أن تصل إلى أي نتائج.
