“نيويورك تايمز”: رئيس البرازيل السابق ورط نفسه ببيع هدية تلقاها من دولة عربية
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن رئيس البرازيل السابق “جايير بولسونارو”، ورط نفسه بعد بيع هدية تلقاها من دولة عربية خلال فترة رئاسته.
حيث تقوم القضية على “مخطط مشابه لعمليات الاحتيال التي يقوم بها الأفراد أو العصابات الصغيرة” والمتعلق بـ “بيع ساعات مختلسة” في مركز تسوق خارج فيلادلفيا.
وقامت الشرطة الفدرالية البرازيلية في هذا الشهر بتنفيذ مداهمات كجزء من التحقيق في ما تعتبره “مؤامرة واسعة النطاق” من قِبَل “بولسونارو” وبعض حلفائه للاختلاس من الهدايا ذات القيمة العالية التي تلقوها أثناء فترة رئاسته من عدة دول.
ووجِّهت السلطات اتهامات إلى المساعد الشخصي “لبولسونارو” ببيع ساعتين فاخرتين من ماركات “رولكس” و”باتيك فيليب” لمتجر مجوهرات في مركز “ويلو غروف بارك” التجاري في بنسلفانيا خلال يونيو من العام الماضي.
وأفاد مسؤولو الشرطة الفدرالية في البرازيل أن “بولسونارو”، تلقى جزءًا من مبلغ بيع الساعتين، والذي بلغ مجموعه 68 ألف دولار.
وفقًا للصحيفة، كانت ساعة رولكس التي تم بيعها في ولاية بنسلفانيا هدية من السعودية، فيما لم يتم الإبلاغ عن ساعة باتيك فيليب على الإطلاق، ويُعتقد أن مسؤولي الشرطة يرون أن هذه الساعة قدمت من “مسؤولين في البحرين”.
وقد صرح محامي الرئيس البرازيلي السابق “باولو كونها بوينو” بأنه “سواء باع” بولسونارو” الهدايا الدبلوماسية أم لا، فإن ذلك لا يهم”.
ويشار إلى أنه بموجب القانون يُحظر على الموظفين العامين، بما في ذلك رؤساء البلاد، الاحتفاظ بأي هدايا ثمينة يتلقونها من دول أجنبية، وتصبح هذه الهدايا بموجب ذلك تلقائيًا “ملكًا للدولة”.