“نيويورك تايمز” تعلق على عودة نظام الأسد للجامعة العربية فماذا قالت؟
علّقت صحيفة “نيويورك تايمز” على عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، بأن الظروف التي قادت لتعليق عضويتها لا تزال قائمة.
وأشارت، إلى أن قرار وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد، بعودة سوريا إلى المشاركة في اجتماعات ومؤتمر الجامعة في هذا الشهر، وربما مشاركة رأس النظام بشار الاسد، خطوة مهمة لنهاية النبذ الدولي، الذي عاشه البلد منذ 12 عامًا.
وتضيف الصحيفة أن الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا لم تتغير، وإذا كان هناك من جديد فقد زاد العنف أثناء الحرب التي استمرت 12 عامًا واستنفدت البلاد، بشكل ترك الأسد في السلطة، لكنه كان منبوذًا في كل مكان.
ومات مئات الآلاف من السوريين منذ اندلاع القتال، وهُجّر ونزح أكثر من 14 مليون البلاد إلى أجزاء أخرى من سوريا ودول الجوار والدول الأوروبية، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت ليلى الكيك، مديرة حملة سوريا المنظمة غير الربحية التي تقدم الدعم لمنظمات المجتمع المدني في سوريا اليوم، “قررت الدول العربية وضع مصالحها الذاتية من الواقعية السياسية وأجندتها الدبلوماسية وقدمتها على أبسط الحاجيات الإنسانية”.
وأضافت أنه “باختيار إعادة عضو النظام السوري إلى الجامعة العربية، فقد خانت الدول الأعضاء فقد خانت الدول الأعضاء عشرات الآلاف من ضحايا النظام، ومنحت الأسد الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم الفظيعة من دون خوف من العقاب”.