“نعـ*ـيم قاسـ*ـم”: أعجز عن وصف حالنا دون “نصـ*ـر الله”
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن الإمكانات العسكرية للحزب “بخير”، على الرغم من الضربات المكثفة التي تشنها إسرائيل في لبنان.
وصرح قاسم في كلمة متلفزة قائلاً: “أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جداً، حيث أطلقنا مئات الصواريخ وعملياتنا تضاعفت، إضافة إلى عشرات الطائرات المسيّرة. أريد أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو عن تدهور إمكاناتنا هو مجرد وهم.”
وأضاف أن الإدارة داخل الحزب متماسكة، والدليل على ذلك هو زيادة وتوسيع العمليات العسكرية. مشيرًا إلى أن “جبهة المساندة في لبنان استنزفت العدو لمدة 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال.”
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي، أوضح قاسم أن إسرائيل قد وسعت عدوانها على لبنان مستفيدةً من الدعم الأميركي غير المحدود، لكنه أكد أنها لن تحقق أهدافها، قائلاً: “سنستمر في مواجهته، والكيان الإسرائيلي تحت مرمى صواريخنا. إمكاناتنا بخير، وحديث العدو عن تدميرها هو مجرد وهم.” ووجه رسالة لإسرائيل، مضيفًا: “لن يعود المستوطنون، وسيتهجر منهم أضعاف.”
أعلن نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن الحزب يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري من أجل وقف إطلاق النار. قائلًا: “أي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار، ونحن أهل الميدان.. نحن ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلاً، وستسمعون صراخ العدو.”
وأشار قاسم إلى أن “القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة، وقد تخطينا الضربات.” مضيفًا: “كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه.”
وأكد قاسم أن الحزب لا يخشى من ضغط إسرائيل، معربًا عن شعوره بالامتنان قائلًا: “أعجز عن وصف حالنا دون نصر الله.”
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن عملية “طوفان الأقصى” تمثل حدثًا غير عادي يمكن اعتباره بداية لتغيير في الشرق الأوسط. وأكد أن حزب الله غير معني بأي نقاش قبل وقف إطلاق النار.
واعتبر قاسم أن هذه “المواجهة العظيمة مباركة، وهي تمثل خطًا سليمًا من أجل التغيير.” مشيرًا إلى أن “هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني، مما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه.”
وأضاف قاسم أنه “لولا الدعم الأميركي، لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر.”
تابع نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، بالقول إن “الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية شريكة في كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلي.”
وأكد أن “مقاومة غزة صمدت لعام كامل، وهي قادرة على الصمود أكثر، والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما طال الزمن.” وأشاد بقوة مقاومة غزة، قائلاً إنها “أسطورية” وأن الشعب الفلسطيني أثبت أنه “لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير.”
وأوضح قاسم أن المعركة ليست صراع نفوذ لإيران كما يصوره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل هي “معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.” وأكد أن إيران هي التي تقرر كيف تدعم المقاومة، مشيراً إلى أنها أثبتت تصميمها على مساندة القضية الفلسطينية.
ونفى نعيم قاسم ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 بالاجتماع الذي استهدف فيه نصر الله، مؤكدا أن حزب الله لديه الجهوزية الكاملة والقدرة البشرية ومستمر في مواجهة إسرائيل، وأنها لم تستطع القضاء على قدراته من الأسلحة الطويلة ومتوسطة المدى،