نظام الأسد يعثر على جثث لعناصره فقد الاتصال بهم قبل أيام في بادية تدمر
عثرت قوات نظام الأسد على جثث لعناصرها بعد فقدان الاتصال بهم قبل عدة أيام في عمق بادية تدمر شرقي حمص.
نقل موقع نورث برس المحلي عن مصدر عسكري قوله: إنه عثر على 11 جثة من عناصر الفرقة 17، كانت مكبلة الأيدي وعليها آثار طلقات في الرأس.
وذكر المصدر العسكري، أن مجموعة مؤلفة من 15 عنصراً بينهم ضابط، فُقد الاتصال بهم قبل أيام أثناء حملة تمشيط في البادية السورية، حيث تم العثور على 11 جثة، بينما ما يزال مصير الضابط و3 عناصر آخرين مجهولاً حتى الآن.
وكانت قوات نظام الأسد قد أطلقت الخميس الماضي، حملة تمشيط في بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة، ضد خلايا تنظيم” داعش”.
كما نفذت قوات نظام الأسد خلال السنوات الماضية، بدعم جوي روسي، عشرات الحملات ضد “داعش” في البادية، في حين أعلنت روسيا، في وقت سابق، عن حملة ضد التنظيم تحت اسم “الصحراء البيضاء”.
وفي حزيران الماضي، أطلقت قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا “داعش” في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور.
ووصفت وكالة “سبوتنيك” الروسية الحملة بأنها الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، حيث انطلقت من ثمانية محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من “الفرقة 25″، و”الفرقة الرابعة”، و”الحرس الجمهوري”.
والجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد تتكبد بشكل شبه يومي خسائر في منطقة البادية، رغم حملات التمشيط هذه، وذلك بسبب نشاط خلايا تنظيم داعش.