أدانت وزارة خارجية نظام الأسد ما وصفتها بـ”السلوكيات العنصرية” التي تنتهجها الشرطة الفرنسية في مواجهة المحتجين على مقتل مراهق جزائري.
وقالت الخارجية إنّ جريمة قتل الشاب تمت بدم بارد وبشكل متعمد وهي تعكس النظرة العنصرية الفرنسية تجاه الجاليات والأقليات.
ويأتي تصريح وزارة خارجية نظام الأسد متجاهلا جميع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا ولبنان منذ وصول حافظ الأسد للسلطة عام 1970، وخصوصا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وحتى الوقت الحاضر.
وارتكب نظام الأسد برئاسة بشار مجازر مروعة لا تعد ولا تحصى بحق السوريين، من قصف وتدمير وتهجير واستخدام الأسلحة الكيميائية ومجازر بالسلاح الأبيض ضد المدنيين واعتقال وتعذيب داخل السجون وانتهاكات من جميع الصنوف والألوان ذاقها السوريون.
وللمفارقة، تعود أسباب هذه المجازر والانتهاكات إلى تظاهر الشعب السوري منذ 2011 تظاهرا سلميا تحت شعار “حرية”.
