أكد وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، “غسان الزامل”، أنّ هناك محادثات مع روسيا لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في سوريا.
وأوضح “الزامل” في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أنّ المحادثات تشمّل رفع كفاءة محطة بانياس وتوفير جزء من الفيول المستخدم فيها، إضافة إلى دراسة مشاريع أخرى مهمة على مستوى النقل والتوزيع وإنشاء محطة توليد ريحية.
واعتبر أنّ مشكلة الكهرباء في سوريا ترجع بشكل أساسي إلى “وجود القوات الأمريكية والتركية الذي أدّى إلى نقص في حوامل الطاقة ونقص محطات التوليد العاملة”.
وأشار إلى جهوزية محطات التوليد في سوريا لتوليد خمسة آلاف ميغاواط، لكن عدم توفر الحوامل أثر كثيراً على تحقيق هذا الهدف.
كما لفت “الزامل” إلى أنّ العقوبات الأمريكية أثرّت على الربط الكهربائي مع لبنان والأردن، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ حكومة النظام السوري بانتظار الاتفاق بين لبنان والأردن لتجاوز عقبة “قانون قيصر”.
وكان وزير الكهرباء قد ذكر في أيار الفائت، أنّ الخسائر المباشرة التي لحقت بقطاع الكهرباء خلال سنوات الحرب بلغت 40 مليار دولار، والأضرار غير المباشرة تُقدّر بأكثر من 80 مليار دولار، معتبراً أنّ “العقوبات الأمريكية كان لها تأثير كبير على القطاع”.
