“نجيب ميقاتي”: متمسكون بالقرار 1701 وهو ضمانة للاستقرار البلاد
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “نجيب ميقاتي”، أن الحل الوحيد يكمن في الدبلوماسية، وذلك مع تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله خلال الأسابيع الأخيرة،
وشدد “ميقاتي” على أن “الحل الدبلوماسي لا يزال مطروحًا على الطاولة”، معربًا عن أهمية هذا المسار في ظل التوترات المتصاعدة.
وأضاف رئيس الوزراء، أن “من الضروري إدخال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني”، مشددًا على أهمية تنفيذ القرار 1701 لتفادي إراقة الدماء والدمار في لبنان.
كما أكد أن “التمسك بالقرار 1701 هو الضمانة للاستقرار في البلاد”، مشيرًا إلى أن “حزب الله وافق على القرار 1701″، لكنه كشف في الوقت نفسه أنه “لا توجد اتصالات مع حزب الله منذ منتصف الشهر الماضي”.
وتجدر الإشارة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي، أرسى وقفًا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد الحرب المدمرة التي اندلعت في صيف 2006.
وينص القرار على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، كما يدعو إلى تعزيز انتشار قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.
ويؤكد القرار على ضرورة حصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوات الدولية، لضمان الاستقرار ومنع تصاعد التوترات العسكرية.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل قصفها على مناطق متعددة في لبنان، مؤكدة أنها تستهدف قواعد لحزب الله. ومع مرور الوقت، توسع القصف ليشمل إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى مثل جبل لبنان والشمال، وحتى قلب العاصمة بيروت.
وفي مطلع أكتوبر، شنت القوات الإسرائيلية عملية برية محدودة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث توغلت في بعض البلدات. وتسعى إسرائيل إلى دفع مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، في محاولة لخلق منطقة عازلة خالية من المسلحين على الحدود، بهدف تسهيل عودة المستوطنين الإسرائيليين الذين فروا بسبب المواجهات إلى منازلهم.