نتيجة تشتت شمل الأسر… يعيش السوريين بالمغترب في رمضان مشاعر مختلطة من الفرح والحزن
تحدث لاجئون سوريون عن فقدان مظاهر وطقوس شهر رمضان في بلاد المغترب، نتيجة تشتت شمل الأسر السورية وتفرق أفراده بين دول العالم.
وقال لاجئ سوري يقيم في جنوب تركيا، إن شهر رمضان بات مناسبة فرح منقوص في ظل غياب الأحباب عن مائدة الإفطار، “إذ لا تطفئ الاتصالات الشوق والحنين إلى الاجتماع في مكان واحد بمنزل الأسرة”.
وأكد اللاجئ أنه لم يتجمع بأخوته الذين تفرقوا ما بين سوريا وتركيا وألمانيا، منذ أكثر من عشر سنوات، ويأمل أن يلتئم شمل أسرته المتفرقة يوما ما.
وتحدث لاجئ في مدينة مالمو السويدية عن أنه لم يلتق أمه المقيمة في مدينة حلب منذ تسع سنوات بسبب ظروف الحرب والهجرة، مشيراً إلى أنه حاول الاجتماع بها في تركيا عدة مرات، ولكنه لم يوفق بسبب عدم حصول والدته على تأشيرة دخول.
وأعرب اللاجئ عن مخاوفه من ألا يلتقي أمه يوماً بعد أن أصبح الأمر شبه مستحيل، لافتاً إلى أن حلول شهر رمضان مناسبة تتخللها مشاعر مختلطة من الفرح والحزن له ولأسرته، كما يصفها.