الأخبارمحلي

نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا تعرب عن قلقها إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا

أعربت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “نجاة رشدي”، عن “قلق عميق إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا وسط الأزمة الاقتصادية والتمويل المحدود للأمم المتحدة”.

وأشارت “رشدي”، خلال اجتماع في جنيف، إلى ارتفاع عدد المحتاجين من 15.3 مليونًا إلى 16.7 مليون شخص، محذرة من بداية مقلقة للعام الحالي في هذا البلد الذي يعاني من تداولات الحرب منذ فترة طويلة.

كما وجهت “نجاة رشدي” “نداءً عاجلاً” لدعم مستدام للعمليات الإنسانية وتأمين التمويل الكافي، بما في ذلك التعافي المبكر.

وأكدت على الحاجة الملحة لرسم مسار جديد ووضع رؤية تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في مواجهة التحديات الطويلة الأمد التي يواجهها السوريون، مشددة على أهمية التخفيف من معاناة جميع السوريين.

ولفتت إلى ضرورة وقف التصعيد وتعزيز الحماية للمدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى “التزام أقوى من جميع الأطراف المعنية”، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين.

يذكر أن فريق “منسقو استجابة سوريا”، أكد سابقًا أن مناطق شمال غرب سوريا، تشهد انهيار اقتصادي، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وعدم قدرة المدنيين على تأمين احتياجاتهم اليومية ضمن الحد الأدنى، وزيادة ملحوظة في معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمدنيين في المنطقة.

وأشار الفريق في بيانه، إلى أن أغلب العائلات في المنطقة بشكل عام ونازحي المخيمات بشكل خاص، أصبحت غير قادرة على تأمين المستلزمات الأساسية وفي مقدمتها مواد التغذية والتدفئة لضمان بقاء واستمرار تلك العائلات على قيد الحياة.

ولفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى مئات المناشدات اليومية التي تصل إليه بشأن الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وتدهور الأوضاع الاقتصادية لآلاف العائلات، مطالبًا المجتمع الدولي والجهات المحلية بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين في المنطقة.

كما دعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى زيادة الجهود الإنسانية والبحث عن بدائل متعددة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في المنطقة دون تأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى