إقليمي ودوليالأخبار

من هي الفتاة التي طالبت “منظمة العفو الدولية” ميليشيا “قسد” بالكشف عن مصيرها؟

طالبت “منظمة العفو الدولية” ميليشيا “قسد” بالكشف عن مكان وجود فتاة كردية، بعد أشهر من اختفائها، وسط أنباء محلية عن اختطافها من قبل ميليشيا قسد.

 

وأصدرت المنظمة بيان لها أوضحت فيه أن قوات “قسد” جندت الطالبة “فداء محمد قاسم” في صفوفها وحرمتها من التواصل مع أسرتها ما وصفته بأنه انتهاكًا للقانون الدولي.

 

واستندت المنظمة على شهادة أحد أقارب الشابة “فداء” الذين أكدوا أن عضوات في قوات وحدات حماية المرأة التي تُرمز بـ YPJ أجرين زيارة لأسرة فداء بعد نحو أسبوعين من اختفائها وأخبروهم بأن فداء قررت الانضمام إلى قسد بشكل “طوعي”.

 

وذلك بعد يوم من إتمام فداء 18 عامًا، وبتاريخ 6 نيسان 2023، حين تعرضت للخطف أثناء عودتها من حصة اللغة الإنكليزية في مدينة عين العرب “كوباني” شرقي حلب.

 

وفي سياق متصل أعرب المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، عن قلقه إزاء التقارير المتعلقة بالتجنيد القسري للقاصرين في مناطق سيطرة قسد، مطالباً بحماية الأطفال ووقف هذه الممارسات بحقهم.

 

وتابع: “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بالتجنيد القسري للقاصرين في الجماعات المسلحة من قبل أطراف النزاع في ‎سوريا، لذلك يستحق الأطفال حماية خاصة في النزاعات المسلحة، وتحمل جميع الأطراف المسؤولية ويجب أن تتوقف عن هذه الممارسات دون تأخير”.

 

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان يقد عرجت في تقريرها حول شهر يناير حول اختطاف قسد للطفلة “مايا شاكر”، من ذوي الاحتياجات الخاصة من أمام منزلها واقتيادها إلى معسكرات التجنيد.

 

والجدير ذكره أن ميليشيا “قسد” ما زالت تقوم بحملات اعتقال واسعة تتركز في الأرياف، حيث تضعف التغطية الإعلامية، في حين أكدت مصادر أنها تمتلك 309 طفل في معسكرات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى