أعلنت القيادة العامة السورية، اليوم الخميس 26 كانون الأول/ ديسمبر عن تعيين “أنس خطاب” رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة، وذلك ضمن سلسلة من التغييرات الهيكلية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتطوير أدائه.
وإن أنس خطاب، المعروف بلقب “أبو أحمد حدود”، هو شخصية بارزة من مدينة جيرود في ريف دمشق، وقد شغل سابقًا منصب الأمير الأمني العام في إدلب، حيث كان له دور فعال في هيئة تحرير الشام.
وخلال فترة قيادة أنس خطاب، فلقد تولى مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في العديد من المناطق التي خضعت لسيطرة الهيئة، حيث عمل على تعزيز الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخباراتية.
ومن الجدير بالذكر أن اسم أنس خطاب أدرج في قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014 بسبب ارتباطاته بتنظيم القاعدة، وقد كان له دور بارز في جبهة النصرة، حيث أصبح الأمير الإداري للجبهة في بداية عام 2014، وشارك في الاتصالات مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق لتأمين التمويل والمساعدات العسكرية للجبهة.
وتجدر الإشارة إلى أن خطاب، البالغ من العمر 37 عاماً، يعتبر من الدائرة الضيقة المحيطة بالقيادة الحالية برئاسة أحمد الشرع، وقد كان له دور بارز في السنوات الماضية كمسؤول عن جهاز الأمن العام.
