منع معركة حلب من إدلب على رأس أولويات الوفد التركي الروسي بالأستانا ..ماذا حصل؟
أكد الوفدين التركي والروسي المشاركين في الجولة 22 من مباحثات “مسار أستانا” بشأن #سوريا، المقرر انطلاقها غداً، أنهما سيتوليان مناقشة سبل استمرار وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” ومنع أي عمل عسكري (معركة حلب) من “هيئة تحرير الشام”وأي معركة تهدد استقرار المنطقة.
وأضافت المصادر الخاصة لداماس بوست أن “التفاهمات” مع تركيا دفعتها إلى إجراء ترتيبات بينها وبين فصائل المعارضة السورية و”تحرير الشام”، لفرض الاستقرار في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، قبيل اجتماع أستانا، عقب تهديدات للهيئة بتنفيذ عملية عسكرية باتجاه مناطق قوات النظام.
وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية أجرت خلال اليومين الماضيين مفاوضات مع الهيئة، لأخذ تعهد منها بإلغاء عمليتها العسكرية، مؤكدة أن “تحرير الشام” وعدت بالفعل أنقرة بوقف نشاطاتها التصعيدية وسحب بعض التعزيزات العسكرية التي استقدمتها مؤخراً إلى خطوط الجبهات.
واعتبرت المصادر أن إجراءات أنقرة تهدف إلى منع انهيار مسار “أستانا”، والحيلولة دون انجرار المنطقة إلى موجة عنف تدفع مزيداً من اللاجئين إلى تركيا وأوروبا.
فيما وافقت تحرير الشام على سحب الثقيل من الجبهات وإلغاء معركة حلب التي طالب بها قادة ميدانيون بهيئة تحرير الشام بينما اغتنم فرصته زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني ليهدئ من غضب القادة الميدانيين والمقاتلين المطالبين بفتح معارك مع النظام وكسب موقف سياسي بالتزامن مع انطلاق مسار الأستانا بأنه الوحيد القادر على اتخاذ قرار حرب وسلم ومنع فتح معارك مع النظام وحماية الاتفاقات الدولية.