منظمة “هيومن رايتس ووتش”: غياب العنف في جزء من سوريا لا يعني أنها آمنة
أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وذلك ردًا على طلب قبرص من الاتحاد الأوروبي بإجراء إعادة تقييم للمناطق الآمنة في البلاد.
وأوضحت المنظمة أمس الجمعة، أن قبرص قد استندت إلى تقييم وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، والذي أشار إلى أن دمشق ومناطق أخرى تحت سيطرة الحكومة لم تعد تشهد عنفًا، ولكنها أغفلت التحذير من تعرض العائدين لخطر الاضطهاد والاعتقال.
أكدت “هيومن رايتس ووتش”، أن غياب العنف في جزء من سوريا لا يعني بالضرورة أنها آمنة.
وأشارت إلى أن قمع المعارضة في هذا البلد يستدعي بالفعل إعادة النظر بجدية في ادعاءات الاضطهاد لأي شخص فر من البلاد.
وحذرت المنظمة، من أن الحكومات التي تسعى للحصول على موافقة لترحيل السوريين قد تكون في تعارض مع التزاماتها بمنع الإعادة القسرية.
وأشارت إلى ضرورة أن تدرس الدول التهديد الذي يمثله العنف العام وانعدام الأمن في معظم مناطق سوريا، بالإضافة إلى التهديد المستمر للاضطهاد في جميع أنحاء البلاد.