منظمة “هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للضغط على الصين لوقف انتهاكاتها ضد الأويغور
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تكثيف جهودهم للضغط على الصين لوقف ما وصفته بالجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق الأويغور وغيرهم من المسلمين الأتراك في تركستان الشرقية.
جاء ذلك عشية الذكرى السنوية الثانية لتقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الذي أدان أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة.
وأكدت المنظمة الحقوقية، أن الصين تواصل إنكار هذه الجرائم، على الرغم من الأدلة الدامغة على حملات القمع التي تشمل الاحتجاز التعسفي الجماعي، التعذيب، الاعتقال القسري، المراقبة الجماعية، الاضطهاد الثقافي والديني، والفصل القسري بين أفراد العائلات.
وبدورع، قال “وانغ سونغ ليان”، نائب مدير إدارة شؤون الصين في هيومن رايتس ووتش: إن رفض الصين التعامل بجدية مع هذه الاتهامات يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة من قبل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها.
كما أشار إلى أن الأويغور الذين يعيشون في الخارج يعانون من انقطاع الاتصال بعائلاتهم في تركستان الشرقية، ويعيشون في قلق دائم على مصير ذويهم المحتجزين أو المختفين.
وأوضحت المنظمة في بيانها، أن الصين تجاهلت خلال العامين الماضيين الدعوات الدولية لإنهاء حملتها القمعية في تركستان الشرقية، والتي تسببت في معاناة كبيرة لملايين الأويغور وغيرهم من المسلمين الأتراك في المنطقة.