منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” تعلن نتيجة تحقيق هجومين مزعومين في ريف حماة لأن الأدلة “غير كافية”
أعلنت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، اليوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، أن المعلومات التي حصلت عليها حول هجومين مزعومين في ريف حماة وسط سوريا، اللذين بلغت حكومة نظام الأسد عنهما عام 2017، “غير كافية” لتأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية.
وصرحت البعثة في تقريرها، إنها واجهت تحديات في تأكيد المعلومات التي تم جمعها، مشيرة إلى أنها لم تتوصل إلى أسباب كافية لتأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية في الهجومين، بسبب “التناقضات في التقارير والافتقار إلى المعلومات الدقيقة”.
ولفتت البعثة إلى أنها جمعت المعلومات من مختلف المصادر المتاحة وشهود العيان، إلا أنها واجهت العديد من “الثغرات والاختلافات” في التقارير، مؤكدة أنها لا تستطيع تقديم تقييم رسمي للهجومين اللذين زعمت دمشق حدوثهما.
وكانت حكومة نظام الأسد، بلغت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، أن عناصرها تعرضوا لهجومين كيماويين في ريف حماة الشرقي عام 2017، ورجحت وقوف تنظيم “داعش” وراءهما.
ووفق حكومة نظام الأسد، وقع الهجوم الأول بمنطقة قليب الثور في 9 آب/ أغسطس، والثاني في قرية البليل في 8 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.