منظمة الدفاع المدني السوري تنتقد “الصمت الإعلامي” عن ارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجزرة في إدلب
انتقدت منظمة “الدفاع المدني السوري”، الصمت الإعلامي عن ارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجزرة في إدلب، إثر قصف ورشة تصنيع مفروشات ومعصرة زيتون، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وجرح 32 آخرين.
جاء ذلك في تغريدة على منصة إكس، نشرها مدير الدفاع المدني “رائد الصالح” قائلًا: “هل تعلم أن هناك أكثر من 50 غارة روسية على إدلب خلال الـ 72 ساعة الماضية، وكان هناك مجزرة راح ضحيتها 10 قتلى و32 جريحا”، معتبراً أن ذلك “صمت إعلامي مخيف”.
ومن جهتها، وصفت هيئة التفاوض السورية المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بأنها “جريمة موصوفة بحق المدنيين السوريين”، مشيرة إلى أنها تمثل “جريمة جديدة للنظام السوري وداعميه تضاف إلى سجلهم الأسود في القتل والإجرام”.
وأضافت هيئة التفاوض السورية: “لابد أن تحرك هذه الجرائم المروعة “الضمير العالمي النائم” إزاء معاناة السوريين”.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي باتخاذ “إجراءات محاسبة فعالة” ضد النظام السوري وداعميه، مشيرة إلى أنهم مسؤولون عن القتل المستمر للمدنيين وتدمير البنية التحتية.
وأكدت الهيئة على ضرورة اتخاذ تدابير تضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم ضد السوريين العزل في المستقبل.
وشددت هيئة التفاوض على أنه “يكفي صمت المجتمع الدولي وتجاهله لما يجري في سوريا من قتل مستمر”، مؤكدة على الحاجة الملحة إلى إجراءات رادعة لحماية دماء السوريين.