منظمة “أطباء بلا حدود” تعرب عن قلقها إزاء الهجمات الإسـ.ـرائيلية على العاملين في مجال الصحة في غـ.ـزة
أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية على العاملين في مجال الصحة والمدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى تقلص كميات الدواء والغذاء والمياه يومياً في القطاع المحاصر.
جاء ذلك في كلمة لرئيس المنظمة “كريستوفر لوكيير”، أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشار “لوكيير” قائلًا: “نعيش في خوف من غزو بري”، مضيفًا: “بينما أتحدث الآن، هناك أكثر من 1.5 مليون شخص محاصرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما يتحمل الذين أُجبروا بالعنف على النزوح إلى جنوبي غزة وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية”.
وخلال وصفه للوضع في غزة، قال المسؤول الطبي: “هاجمت القوات الإسرائيلية قوافلنا، واحتجزت موظفينا، وجرفت مركباتنا، وقصفت المستشفيات ودهمتها”.
يذكر أن القوات الإسرائيلية، هاجمت يوم الثلاثاء الماضي، مقر منظمة “أطباء بلا حدود” غرب محافظة خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين على الأقل وإصابة 8 آخرين.
واعتبر رئيس منظمة “أطباء بلا حدود” لوكيير، أن “الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم أصبحت وَهمًا، فيما تتقلص كميات الدواء والغذاء والمياه يومياً”.
كما أشار إلى أن بعض الأطباء الجراحين في قطاع غزة، يضطرون لإجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك بتر أعضاء لأطفال”.
واختتم رئيس “أطباء بلا حدود” حديثه بالقول: “على مدى 138 يوما، شهدنا تدميرًا ممنهجا للمنظومة الصحية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الخميس، “29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”.