منظمات حقوقية سورية تدين حملة الاعتقالات التي شنتها “قسد” في مناطق سيطرتها على الناشطين والإعلاميين
أدانت منظمات حقوقية سورية، اليوم الجمعة 5 نيسان/ أبريل، تصاعد حملات اعتقال ناشطين وإعلاميين على يد الأجهزة الأمنية في مناطق سيطرة ميليشا “قسد” الإرهابية شمال شرقي سوريا، وذلك بعد اعتقال ثلاثة ناشطين خلال الأيام الماضية.
وطالبت المنظمات في بيان مشترك، بالكشف عن مصير المختفين قسرياً، وإطلاق سراحهم، وضمان إجراءات المحاكمات وفقاً للمعايير الدولية.
واعتبر عضو أمانة “المجلس الوطني الكردي في سوريا” طاهر حصاف، أن الاعتقالات التي شنتها خلال الأيام الماضية، مجموعات مسلحة محسوبة على حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، الذي يقود “الإدارة الذاتية”، تأتي في “مرحلة حرجة”، مطالباً بتدخل قوات التحالف الدولي لوقفها.
وحذر “طاهر حصاف” من أن المنطقة لا تتحمل مثل هذه الأعمال “الترهيبية”.
وجاء ذلك تعليقاً على اعتقال الإعلامي والعضو في “الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا” أحمد صوفي، في ريف الحسكة، أمس، إضافة إلى اعتقال الناشطين راكان أحمد، ومروان حسين، خلال اليومين الماضيين.
