طالب مندوب الجمهورية الغابونية في مجلس الأمن، الثلاثاء 30 أيار/ مايو، “بوقف إطلاق النار الفوري في شمال غربي سوريا ووقف جميع الأعمال العدائية”.
وثمّن مندوب الغابون في مجلس الأمن “قرار الحكومة السورية تمديد المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال”.
وأضاف: “يجب ضمان حوار شامل لجميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل نهائي شامل في سوريا”، متابعا: “يجب أن يبقى قرار مجلس الأمن 2254 مصدرا أساسيا في الوصول إلى حل نهائي في سوريا”.
كما أكد مندوب الغابون في مجلس الأمن على “دعم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من أجل الوصول إلى حل في الملف السوري”.
وكانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، قد صرحت أن “الحالة السورية مأساة إنسانية مستمرة وتهديد للأمن والسلم الدوليين”.
وأضافت غرينفيلد أن “سوريا مستمرة في تصدير حالة عدم الاستقرار للدول المجاورة وتبقى ملاذا آمنا للمتشددين والجماعات الإرهابية”.
