أوضح مكتب “الأمم المتحدة” لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إنه تلقى تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 54 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين، جراء الاشبتاكات الحاصلة في محافظة دير الزور شرقي سوريا،
جاء ذلك في تقرير للمكتب اليوم الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر، حيث أكد التقرير عن حركة نزوح كبيرة شهدتها قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، إلى غربي الفرات خوفاً من امتداد الاشتباكات.
كما أشار التقرير إلى تضرر أو تدمير البنية التحتية العامة الحيوية في دير الزور، بما في ذلك توقف ثلاثة مرافق لمعالجة المياه تخدم 15 ألف شخص، محذرًا من زيادة المخاطر التي تهدد حصول المدنيين على الغذاء والكهرباء والخدمات الصحية.
ودعا المكتب الأممي، جميع أطراف النزاع إلى السماح بحركة وسيارات الإسعاف دون عوائق، لإجلاء المرضى المصابين من خلال خطوط النزاع.
وكانت الاشتباكات قد بدأت في 27 من الشهر الماضي في ريف دير الزور، وامتدت إلى مناطق في الحسكة وحلب، بعد ممارسات ميليشيا قسد الإرهابية انتهاكات عديدة بحق أهالي المنطقة.
كما ساندت ميليشيات الأسد تلك الميليشيات الانفصالية التابعة لها، تزامنًا مع تأمين روسيا لغطاء جوي لاستعادة ما سلبه أبناء العشائر من مناطق كبيرة في أيام قليلة.
