مكتب الأمم المتحدة “أوتشا” يحذر من تأثير تصاعد الأعمال العدائية في الشمال السوري على المدنيين
حذرت الأمم المتحدة من تأثير تصاعد الأعمال العدائية، والقصف المتكرر في شمال غربي سوريا على المدنيين.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن العنف قد يعرض المهام التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة عبر الحدود للخطر.
وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن القصف وأعمال العنف الأخرى، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة،
أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، ونحو 40% منهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين في شمال غربي سوريا.
وأضاف تقرير “أوتشا”، بأن القصف على الأحياء السكنية في إدلب وغرب حلب مطلع الأسبوع أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم شاب ورجل يبلغ من العمر 100 عام، وفق السلطات الصحية المحلية.
وفي سياق آخر، أوضحت الأمم المتحدة أنها نفذت أكثر من 300 مهمة عبر الحدود، العام الماضي لمساعدة الأشخاص المتضررين في شمال غربي سوريا،
وذلك من خلال مراقبة برامج المساعدة وإجراء تقييمات للاحتياجات.
وأكد المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك تقديم الدعم للمرافق الصحية.
يشار إلى أن المرافق الصحية تتعرض لضغوط إضافية بسبب زيادة أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من التحديات المرتبطة بفصل الشتاء.