مقـ*ـتل طبيب وطبيبة بالقـ*ـصف الإسـ*ـرائيلي على حي المزة في دمشق
استهدفت الطائرات الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء شقق سكنية في حي المزة، بالقرب من السفارة الإيرانية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وألحقت أضراراً كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن الغارة على مبنى سكني قرب السفارة الإيرانية في دمشق استهدفت عضوا رفيعا في حزب الله ضالعا في تهريب الأسلحة.
وخلفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على حي المزة بدمشق، ضحايا بين صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، وبينهم الطبيبة السورية “رهف قمحية”، والطبيب اليمني “شوقي الحسين العود” مع أفراد عائلته.
وقد نعت مديرية صحة دمشق الطبيبة “رهف قمحية”، وهي طبيبة مقيمة ضمن اختصاص أمراض كلية وهي من مواليد حمص 1998، ونعت عدة حسابات شخصية الطبيبة التي تسكن في المزة بدمشق.
كما نعت وسائل إعلام يمنية الدكتور “شوقي الحسين العود” وعائلته الذين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقق سكنية في حي المزة مساء الثلاثاء 8 تشرين الأول الجاري.
وقال موقع المشهد عبر منصة “X”: إنّ الدكتور العود الذي ينحدر من محافظة إب جنوب اليمن، قُتل مع زوجته وبناته الثلاث في حي المزة، ويعمل مدرساً للعلوم الصيدلانية في الجامعة السورية الخاصة.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ الدكتور اليمني يقطن في سوريا منذ سنوات، وليس له ارتباط بميليشيا “الحوثي” أو أي تكتل سياسي، وهو ذو سمعة طيبة، يُمارس عمله بشكلٍ طبيعي في التدريس بالجامعة السورية الخاصة.
وكانت إسرائيل قد استهدفت بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
يذكر أن حي المزة في دمشق، من المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية بشكل كبير، خاصة أن في هذا الحي تتواجد السفارة الإيرانية في سوريا.
وكان قد قُتل سابقاً أكثر من 10 من ضباط “الحرس الثوري الإيراني” بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق.