تعرض سبعة عناصر من قوات النظام السوري لهجوم مميت يُعتقد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” وراءه، في ريف مدينة سلمية الشرقي بمحافظة حماة.
وقع الهجوم بالقرب من بلدة دويزين، حيث تم قتل العناصر السبعة في اشتباكات مع المسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة تل سلمة.
ونقلت صحيفة “الوطن”، عن مصدر ميداني لم تسمه أن اشتباكات اندلعت بين الجيش والقوات رديفة من جهة، وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى أسفرت عن مقتل عناصر من التنظيم، إلى جانب عناصر من قوات النظام.
بالرغم من عدم إعلان التنظيم مسؤوليته مباشرة عن الهجوم، إلا أنه أشار عبر صحيفته الأسبوعية “النبأ” إلى تنفيذ مجموعات تابعة له عمليتين في شرق سوريا. هذه العمليات أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام، بالإضافة إلى تفجير دبابة باستخدام عبوة ناسفة.
كما أنه لم يعلق النظام السوري أيضًا بشكل رسمي، على الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
منذ بداية العام الحالي، تجاوزت عمليات التنظيم حدود نشاطها المعتادة، حيث تجاوزت الأرقام المعلن عنها خلال العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت هذه العمليات مناطق جديدة في سوريا لأول مرة بعد سنوات من النشاط المحدود.
على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة التي شنها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، إلا أنه لم يحدث أي تحسن يذكر على أرض الواقع.
يشار إلى أن النظام السوري استعان بالغطاء الجوي الروسي والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا، ولم تؤثر هذه الجهود بشكل كبير على نشاط التنظيم.