مقتل شاب وسقوط جرحى جراء قصف النظام لطفس بدرعا… ما السبب؟
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران”، المختص بأخبار الجنوب السوري، بمقتل الشاب “فهد الصبيحي” وسقوط جرحى في صفوف المدنيين إثر قصف متواصل من قبل قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 4 تموز/ يوليو، بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مدينة طفس بريف درعا الغربي منذ ساعات من لحظة تحرير هذا الخبر.
وأضاف التجمع أن القصف تزامن مع اشتباكات عنيفة زادت وتيرتها في الساعات الأخيرة بين مجموعات محليّة وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه مدينة طفس من السهول الجنوبية للمدينة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية إلى تخومها خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعزز النظام قواته في المنطقة منذ أشهر، في محاولة لعزل مدن وبلدات الريف الغربي عن بعضها، إذ سبق وثبت نقاطًا عسكرية في أيار الماضي بمحيط المنطقة نفسها.
ويمهّد النظام لحملات أمنية تستهدف خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومطلوبين بتهم جنائية في المنطقة الزراعية الفاصلة بين اليادودة وطفس غربي المحافظة.
وفي آب/ أغسطس من 2022، حاصرت قوات النظام الأحياء الجنوبية لمدينة طفس، حيث دارت اشتباكات بينها وبين فصائل محلية، انتهت بمفاوضات مع وجهاء المدينة لإخراج المطلوبين للنظام من المدينة، مقابل سحب الجيش لقواته من الأراضي الزراعية.
وكانت قوات النظام تقدمت، في 27 من تموز/ يوليو 2022، إلى الأراضي الزراعية جنوبي مدينة طفس، وطالبت وجهاء المدينة بخروج مطلوبين لها ممن تتهمهم بالانتماء لتنظيم “الدولة”.
وأغلقت حينها طريق درعا- طفس عبر ست دبابات، إضافة إلى عشرات العناصر، وفرضت خروج مطلوبين من طفس كشرط لسحب قواتها من الأراضي الزراعية.