حذر فريق الدفاع المدني السوري، من التصعيد العسكري والقصف المستمر على المدارس في شمال غربي سوريا، وسلط الضوء على تأثيرات النزاع المستمر على الحياة اليومية للمدنيين، وبخاصة على التعليم.
حيث يمثل القصف الممنهج على المدارس تهديدًا لأمان الطلاب والمعلمين، ويعرقل العملية التعليمية، مما يتسبب في تأثيرات سلبية على مستقبل الأطفال والشباب.
وبين “الدفاع المدني” أن تأثيرات النزاع على التعليم لا تقتصر على الأمان البدني فحسب، بل تشمل أيضًا تأثيرات نفسية واجتماعية على الطلاب والمجتمع بشكل عام.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بالعمل بجدية للحد من هذه التصعيدات العسكرية وحماية الأماكن الآمنة مثل المدارس وضمان حق الأطفال في التعليم والحماية.
وصرح الدفاع المدني أن قوات نظام الأسد وقوات روسيا استهدفت مدرستين مباشرة ومحيط مدرسة ثالثة في ريف إدلب صباح اليوم.
فيما تعرضت مدينة جسر الشغور أيضًا لقصف مدفعي أسفر عن إصابة مدني، وتسبب القصف في سقوط إحدى القذائف في باحة مدرسة “عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي”، حيث كان من المقرر أن يبدأ الأطفال مشاركتهم في نادٍ صيفي فيها.
يشار إلى أن هذه الأحداث تجسّد تأثيرات النزاع المستمر على الأماكن التعليمية وتأثيراتها السلبية على حياة الطلاب والمجتمع المحلي المستهدفة.