التقارير الإخباريةمحلي

معرفات هيئة تحرير الشام تنشر افتراءات وأكاذيب لتوريط عناصر الجيش الوطني

روجت صفحات وقنوات إعلامية مشبوهة، بعضها رديف لهيئه تحرير الشام، دعوى كذب وافتراء جديدة، مفادها أن من سقطوا في الاشتباكات التي وقعت في مدينة عفرين، يتبعون لجيش الإسلام في الجيش الوطني السوري.

وبدوره، نفى المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، تلك الافتراءات والادعاءات جملة وتفصيلًا.

كما أكد “بيرقدار”، أن هذه الصفحات تنشر الكذب والافتراء، مضيفًا، أن الأسماء التي انتشرت ليس لها قيود ضمن سجلات جيش الإسلام، فضلًا عن أنه ليس لجيش الإسلام وجود في مدينة عفرين.

الجدير بالذكر أن “هيئه تحرير الشام” منعت بالأمس خروج مظاهرات في مناطق سيطرتها، إلا أن خلاياها الأمنية في مدينة عفرين كان لهم دور كبير في التحريض المتظاهرين على المراكز والمؤسسات التركية.

وقد ظهر في بعض التسجيلات “أيهم بلكيش” أبو البراء، الذي كان على رأس الملثمين الذين ظهروا فجأة ليتسببوا بمواجهات رد عليها حرس الوالي بقسوة ما أدى لسقوط ضحايا.

يشار إلى أنه بعد دخول هيئة تحرير الشام إلى عفرين سابقًا، بقيت مراكز ومقرات أمنية تابعة للهيئة، وهذا ما يفسر حصول الاشتباكات وسقوط الضحايا في مدينة عفرين وحدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى