صرح رئيس اللجنة المختصة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في الكونغرس الأمريكي “جو ويلسون”، عن إعجابه بالاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف هذه المظاهرات بأنها “مظاهرات تعددية وملونة طائفياً وعرقياً” والتي انتشرت في أنحاء سوريا.
وأعرب “ويلسون” عن رؤيته لهذه الاحتجاجات كمصدر إلهام للعالم، وأن سوريا لن تشهد استقراراً طالما بقي نظام الأسد على رأس الحكم.
هذا التصريح يعكس الرأي الذي يروّج له بعض السياسيين والمحللين في الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية، والذي يؤكد على ضرورة إجراء تغيير سياسي في سوريا من أجل تحقيق الاستقرار والعدالة في البلاد.
وصرح “ويلسون” عن دعمه لجمعة محاسبة الأسد والتي تشهد دعوات لإجراء احتجاجات أكبر ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد تأييده للثورة في سوريا، معبرًا عن شعوره بأنه محظوظ لأنه من داعمي الحرية لسوريا.
كما أبدى “ويلسون” تطلعه لمرور قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد في الكونغرس قريبًا، واعتبر هذا القانون خطوة مهمة لدعم الشعب السوري في تحقيق حريته واستقلاله.
هذا يعكس التزامه بدعم الجهود التي تهدف إلى تحقيق المساءلة والعدالة في سوريا، ومنع التطبيع مع نظام انتهاك حقوق الإنسان.
أعرب ويلسون عن تضامنه مع الشعب السوري في ظروف مشابهة لتلك التي مر بها الشعب الأوكراني.
وأشار إلى أن السوريين والأوكرانيين عانوا من القمع والظلم على يد قادة مثل بوتين والأسد.
وحذر “ويلسون”، من خطورة التطبيع مع نظام الأسد والوصول إلى اتفاقيات معه، وأكد أن الذين يسعون للتطبيع مع الأسد يتعاملون في الحقيقة مع الموت نفسه، وذلك لأنهم يدعمون نظامًا انتهك حقوق الإنسان وارتكب جرائم ضد الإنسانية.
وبدورها، أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، عن إعجابها بالاحتجاجات التي جرت في السويداء ودرعا والتي دعت إلى تغييرات سياسية.
كما أكدت على أهمية احترام الأطراف للقرار الدولي رقم “2254” والعمل عالبلاد. عملية التغيير في البلاد.