أفاد مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب “عماد زهران”، أنه بعد حدوث الزلزال تم إيقاف دخول مرضى السرطان إلى تركيا، ولكن منذ فترة قصيرة أعيد فتح الطريق لأعداد قليلة من المرضى الذين يحملون الهوية الشخصية (كمليك)، أما العدد الأكبر من المرضى فهم بحاجة إلى العلاج الإشعاعي.
وأضاف “زهران”، أن العاملين في المجال الطبي والناشطين أطلقوا مبادرة لمتابعة قضية مرضى السرطان.
وتابع “زهران”، قائلًا: “علمنا أن الجمعية الطبية السورية الأمريكية لمرضى السرطان (سامز)، تسعى لافتتاح مركز علاج شعاعي للمرضى في الشمال السوري، إلا أن إنجازه قد يستغرق عامين تقريبًا”.
وبحسب التقديرات في الشمال السوري، فإن عدد المصابين بالورم الخبيث تجاوز 3200 مريض.
وبدوره صرح “أحمد رحال”، أحد المشرفين على المبادرة، أن عدد المرضى الذين سجلوا بياناتهم بغية تلقي العلاج في تركيا وصل إلى 600 مريض، ولكن المعضلة أنه لم يتم إدخالهم بسبب عدم جاهزية مشافي ولاية هاتاي بعد الزلزال المدمر.
وبيّن “رحال”، أن هؤلاء المرضى يصارعون الموت، وهم بحاجة ماسة للدخول إلى تركيا، فأعدادهم ليست قليلة، وهم بحاجة تدخل دولي أممي لإنقاذ أرواحهم.
