مطلقة تحذيرات أمنية…المخابرات الفرنسية كشف أعداد مواطنيها في إدلب
أطلقت المخابرات الفرنسية تحذيرًا، خلال تقرير أمني كشفت فيه أن ما يقارب 220 مواطنًا فرنسيًا يقيمون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لا يزالون يشكلون “تهديداً” لباريس.
جاء ذلك في تقرير للمخابرات الفرنسية، نقلته صحيفة “لوموند “، السبت 21 تشرين الأول/ أكتوبر، أوضحت فيه أن الفرنسيين في إدلب ينقسمون إلى أربع مجموعات، الأولى اختارت الاندماج في المجتمع المحلي، والثانية تضم 50 شخصًا، ينضوون تحت ما يسمى بـ”فرقة الغرباء”، التي أسسها عمر ديابي.
وأكد التقرير أن “المجموعة الثالثة ليس لها انتماء واضح، وهي التي تثير قلق أجهزة المخابرات الفرنسية أكثر من غيرها”، وفيها عشرات الأفراد الذين تعتبرهم المخابرات الفرنسية “أولويات قصوى” حسب وصفها.
وأشار التقرير إلى أن المجموعة الثالثة تضم عددًا قليلًا من الأعضاء السابقين في تنظيم “القاعدة”، لكنهم يبتعدون حاليًا عن الأضواء خوفاً من القتل والاعتقال، وفق التقرير.
وأردف التقرير أن المجموعة الرابعة، تضم 30 امرأة كنّ في تنظيم “داعش”، ونزحن إلى إدلب مع أطفالهن.
وأعربت المخابرات الفرنسية عن خشيتها من أن يعمل هؤلاء على التحريض لتنفيذ “عمليات إرهابية” في فرنسا، مع اقتراب موعد إقامة الألعاب الأولمبية عام 2024.