التقارير الإخبارية

مصادر تكشف لداماس عن تعرض مجدي نعمة للتعذيب في سجنه الانفرادي في فرنسا

خاص داماس بوست

 

 

كشفت مصادر خاصة لوكالة داماس بوست عن تعرض “مجدي نعمة” المعروف باسم “إسلام علوش”، الناطق الرسمي السابق باسم فصيل “جيش الإسلام”، للتعذيب والانتهاكات، وذلك في السجن الانفرادي الذي نقلته إليه السلطات الفرنسية قبل حوالي 11 شهرا من الآن.

 

وقالت المصادر إنه يتم منع مجدي نعمة من أبسط حقوقه في دولة “العطور والحريات”،  موضحة أن نعمة يتعرض لإيقاظ مستمر من نومه في الليل، حيث يمنع من النوم لوقت متواصل، بهدف التسبب بمرض نفسي له.

 

وأشارت المصادر الخاصة لوكالة داماس بوست أن مجدي نعمة أصيب بالدوالي، ثم تم منعه من المشي، مع العلم أن مرض الدوالي يحتاج إلى مشي.

 

وأضافت أن مجدي نعمة كان يفكر بالإضراب عن الطعام إلا أنه لم يتفق حتى الآن مع المحامي الخاص به حول الفكرة.

 

وشغل مجدي نعمة منصب الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، مستخدماً اسم إسلام علوش، وخرج من الغوطة إلى الشمال السوري وتركيا عام 2013، وبقي بمنصبه إلى حين تقديم استقالته في حزيران من عام 2017، وعاش في تركيا لإكمال دراسته الجامعية في فرع العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

 

واعتقلت السلطات الفرنسية مجدي نعمة في الـ29 من كانون الثاني/ يناير عام 2020 في مدينة مرسيليا، بعد ثلاثة أيام من شكوى رفعها بحقه المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، إلى قسم الجرائم ضد الإنسانية في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا.

 

ويشار إلى أن مازن درويش مؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، كان هو المتسبب الأول في سجن مجدي نعمة، ويشير ناشطون إلى دور هذا المركز وتفرغه لتوثيق التقارير وملاحقة أي ثائر ضد نظام الأسد خارج سوريا.

 

وقبل يومين، قدمت سفيرة فرنسا لسوريا، بريجيت كورمي، ونظيرها الألماني ستيفان شنيك، جائزة حقوق الإنسان وسيادة القانون الفرنسية الألمانية للمحامي السوري ومؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى