التقارير الإخبارية

مصادر تركية رسمية تنفي لـ”داماس بوست” تفاوض قادة في الجيش الوطني مع نظام الأسد

نفت مصادر تركية مقربة من الحكومة التركية لـ”داماس بوست”، صحة المعلومات التي انتشرت عن تفاوض قادة في الجيش الوطني أو المعارضة مع نظام الأسد، مشيرة إلى احتمالية وقوف جهات عربية خلف تداولها.

 

وقالت المصادر: “المفاوضات التي تجريها الحكومة التركية مع نظام الأسد لم تصل بعد إلى مرحلة إشراك المعارضة المتحالفة معها فيها، كما أن الحديث عن ترتيبات لانسحاب الجيش التركي من مناطق سيطرة فصائل المعارضة غير واقعي”.

 

وأشارت تلك المصادر إلى “احتمالية وقوف مخابرات بعض الدول التي تقود التطبيع العربي مع النظام خلف هذه الأخبار، “بهدف جس نبض الرأي العام السوري المعارض وجعله متقبلًا لفكرة الانسحاب التركي من الشمال”.

 

ومنذ بدء مفاوضات التطبيع بين تركيا ونظام الأسد، في تشرين أول/أكتوبر 2022، انتشرت العديد من التقارير التي تحدثت عن لقاءات أمنية بين مسؤولين من النظام والمعارضة.

 

أبرز هذه المعلومات كانت قد انتشرت في كانون الثاني/يناير 2023، وتحدثت وقتها عن اجتماع عقد في معبر كسب على الحدود السورية التركية، نهاية العام 2022، وضم مسؤولين في “الفيلق الثاني” و”فيلق الشام” التابعين للجيش الوطني، مع مسؤولين من جيش ومخابرات النظام.

 

وذُكر حينها أنّ هذا اللقاء لم يكن الأول، كما أعقبته لقاءات أخرى بهدف التنسيق العسكري المتعلق بتطبيق اتفاقية خفض التصعيد، وكذلك التنسيق الأمني تحضيرًا لفتح المعابر بين الجانبين.

 

في المقابل، نفى وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، التابعة للإئتلاف الوطني المعارض، العقيد حسن حمادة، هذه المعلومات بشكل قاطع. وقال في تصريح: “إن أي لقاء بين أي من المسؤولين أو القادة في الجيش الوطني لم يحصل، ولا يمكن أن تحصل هذه اللقاءات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى