مشروع جديد في سوريا…مجموعة ضباط سوريون يشكلون ما يسمى بــ “حركة التحرر الوطني”
عقد ضباط عسكريون برتب مختلفة منشقون عن النظام السوري، مساء الجمعة 28 تموز/ يوليو، اجتماعًا باسم “حركة التحرر الوطني السوري” التي يقودها العميد مناف طلاس، وذلك ضمن مدينة “عفرين”، الواقعة ضمن ما يعرف بمنطقة “غصن الزيتون” شمال محافظة حلب، شمال سورية.
وقالت الحركة في بيانها التعريفي أن: “الحركة هي إطار نضالي وطني جامع، وليست حزبًا بالمعنى الأيديولوجي، وليست كيانًا عسكريًا بالمعنى الفصائلي، بل مظلة وطنية تنضوي تحتها قوى سياسية وعسكرية وشخصيات وطنية وتجمعات عشائرية ومنظمات مدنية”.
وأكدت على تمسكها بــ “تغيير النظام وتمكين الشعب السوري من بناء الدولة السورية التي يحدد السوريون شكلها أنفسهم بكل أطيافها”.
ونوهت على أنها “لا تدعي وصايتها على السوريين، كما لا تدعي مصادرة نضال السوريين خارج إطارها، ولا تقوم على حوامل أيديولوجية أو عرقية أو مذهبية، بل تؤمن بمفهوم المواطنة كناظم للعلاقة بين الفرد والدولة، والديمقراطية كمنهج في تداول السلطة، والدستور وما ينبثق عنه من قوانين كناظم لإدارة الدولة”.
وشددت الحركة على “تمسكها بجميع المضامين التي انطوت عليها القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية السورية، ولكنها في الوقت ذاته تدعو إلى إيجاد آليات ووسائل جديدة للمقاومة (المسار الحقوق والإعلامي والحراك الشعبي والعصيان المدني وأشكال نضالية أخرى ستعلن في حينها وعدم الركون والتعويل على الإيرادات الداخلية والخارجية”.
وقال أحد الضباط الذين حضروا الاجتماع “إن الموقّعين على بيان التشكيل بلغوا 4000 ضابط و2000 صف ضابط”، ما بين المناطق المحررة، ودول الاغتراب.
يشار إلى أن حركة التحرر هي كيان منبثق عن المجلس العسكري بقيادة “مناف طلاس” المنشق عن النظام السوري.
وكان طلاس أعلن في وقت سابق، عن تأسيس المجلس العسكري الذي يدعو لتأسيس مجلس عسكري سوري يضم كل المقاتلين السوريين، كما دعا منذ منتصف حزيران/يونيو، إلى تكاتف السوريين استعدادًا للإطاحة بالأسد في المرحلة القادمة.